موسم الشرقية ثقافه وطاقه
تُعد الشرقية قلب الخليج ووجهة العائلات الأولى، فهي منطقة مثالية للباحثين عن متعة الرحلات البحرية والبرية والاسترخاء على شواطئ ضفاف الخليج الدافئة. تشتهر بعراقتها وتراث أهلها وموروثاتها المتنوعة من العادات والتقاليد والحرف والصناعات التقليدية والمشغولات اليدوية، لا عجب وأن زوّارها يعشقون تاريخها بمجرد زيارتهم لآثارها وواحاتها الخضراء وسط رمال الصحراء التي تعكس خيوط أشعة الشمس الذهبية. هي جوهرة المملكة المضيئة بأجمل الألوان الساحرة، تحقّقت على أرضها أهم الإنجازات الباهرة وامتدت على أراضيها طرق التجارة المائية من مختلف أنحاء العالم. احتضنت بأعماقها الذهب الأسود فأصبح إرث حضاري لم ولن يتكرر في تاريخ أي منطقة وركيزة اقتصادية للبلاد. ا
إن انطلاقة موسم الشرقية ٢٠١٩(أوّل موسم من مواسم المملكة الإحدى عشر)،تشكل حدثاً هاماً في تاريخ المنطقة؛ فمن خلاله تم التركيز على إبراز البعد الثقافي للطاقة في المنطقة الشرقية عبر تقديم تجارب تتّسم بالإبداع، كما تم تسليط الضوء على الأماكن التاريخية والتراثية كواحة الأحساء التي تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو واختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠١٩ م. الأمر الذي سيشجّع بجذب شرائح جماهيرية محلّية وعالمية بشكلٍ أكبر، لتحقيق أثر إنساني واقتصادي ملحوظ ومميّز للمنطقة.
يهدف الموسم بأن يكون مناسبة تزخر بالأنشطة الثقافية، الترفيهية والرياضية في عدد من مدن المنطقة الشرقية، كما يتطلع الموسم للإسهام في تحقيق أهداف برنامج “جودة الحياة ٢٠٢٠” الذي يشكّل أحد برامج رؤية ٢٠٣٠، ويهدف لتطوير أنماط الحياة وتفعيل مشاركة الأفراد في تلك الأنشطة.ويتيح الموسم خيارات مختلفة ترضي جميع الأذواق، وتشمل كافة المجالات الثقافية، التراثية، الفنية، الترفيهية، الرياضية ضمن المشاركة الاجتماعية
ويكتسب موسم الشرقية أهمية خاصة، لدوره في توفير منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للمجتمع، باعتباره أحد أفضل الوجهات الترفيهية المهمة في البلاد. حيث يقدم هذا الموسم أكثر من 83 فعالية ثقافية وترفيهية وسياحية ورياضية متميّزة، تغطي مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية، مقدمة من الهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للثقافة، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، و«أرامكو السعودية»، ممثلة بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).
ومن المتوقع أن يمتد أثر هذه المواسم على نمو القطاع السياحي في السنوات الخمس المقبلة بشكل ملموس، إذ تبين في الملتقى الإعلامي أن هذه الآثار تشمل: نمو قطاع السياحة الداخلية، وزيادة ومضاعفة فرص الترفيه الداخلية، وزيادة إنفاق الأسر على السياحة والترفيه داخل المملكة، والارتقاء بمستوى وفاعلية الأنشطة المتعلقة بالثقافة والتعلم والترفيه والسياحة الداخلية، واستقطاب مزيد من أعداد السعوديين العاملين في قطاع السياحة والترفيه، إلى جانب استقطاب كثير من السيّاح من الخارج، وخصوصاً عند إقامة الفعاليات ذات الطابع العالمي
تنتظركم القرية الثقافية
كورنيش الخبر:
الألعاب النارية بتزين سماء الشرقية
وتزيد جمالها جمال:
امسيات ثقافيه:
فعالية العروض ثلاثية الأبعاد
عروض سيرك عالميه:
عالم سبيس تون بحفر الباطن:
عروض كوميديه في معرض الظهران الدولي:
مسابقات
للتصوير الفوتوغرافي والفيديو:
العدد الاجمالي لزوار موسم الشرقيه:
جدول كامل بفعاليات الموسم: