تم تسجيل موقع «حي الطريف» في «الدرعية التاريخية» ضمن قائمة التراث العمراني العالمي في العام 2010، بعد إنجاز مجموعة كبيرة من الخطوات والمشروعات التي أهلت الموقع لتسجيله. ويحتضن «حي الطريف» أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، إذ يضم غالبية المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولى، كـ«قصر سلوى» الذي تم إنشاؤه أواخر القرن الثاني عشر الهجري، وكانت تدار منه شؤون الدولة، وقصر الضيافة التقليدي الذي يحتوي على حمام «طريف»، بينما يحيط بالحي سور كبير وأبراج كانت تستخدم لأغراض المراقبة والدفاع عن المدينة. وتمثل «الدرعية» التي نشأت على ضفاف «وادي حنيفة» رمزاً وطنيا بارزاً في تاريخ المملكة، إذ إنها كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى ومقر الحكم والعلم، واستمرت كذلك إلى أن اختار الإمام تركي بن عبد الله الرياض مقراً جديداً للحكم.