وهي من بلدان إقليم الوشم التاريخي التابعة لمحافظة شقراء، وتسمى قديماً عِكل، وتعد أشيقر أقدم بلدان نجد حيث يعود تاريخها لما قبل الهجرة وخرج منها عددًا من الشعراء في الجاهلية وفي عصر صدر الإسلام وتتميز اشيقر بالآثار القديمة حيث لآزالت بيوتها الطينية تقاوم عوامل التعرية المتغيرة ويوجد بأشيقر جبل معروف ومشهور على مستوى المنطقة الوسطى حيث يوجد بها ضلع الجنينة
جبل أبو ولد سبب تسميته بهذا الاسم «هو وجود رأس بجانبه الشمالي كأنه ولد يحتضنه، ومما يزيد أهمية هذا الجبل وجود غار عظيم في عرض الجبل الأب من الجهة الشمالية يرتفع عن سطح الأرض بأكثر من أربعين قدما هذا الغار يكون مواجها للرياح الشمالية مما يجعله يتميز ببرودة هوائه صيفا»، ليمثل معلماً من معالم محافظة الخرج منذ القدم فقد ارتبطت به حياة الناس فكانوا يتناقلون قصة قديمة تتمحور في أن إحدى البنات نفرت من زوجها وطلبت منه الطلاق فعلق ذلك برحيل ابو ولد فمرت السنين ولم يتزحزح فهاجت قريحتها بقصيدة شعبية، عاشت قصة جبل
تقع قرية كما عرفت قديماً أو الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض, وحوالي 150 كم جنوب شرق الخماسين بوادي الدواسر، وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو, وهي تقع على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق نجران -الجرهاء.
تم تسجيل موقع «حي الطريف» في «الدرعية التاريخية» ضمن قائمة التراث العمراني العالمي في العام 2010، بعد إنجاز مجموعة كبيرة من الخطوات والمشروعات التي أهلت الموقع لتسجيله. ويحتضن «حي الطريف» أهم المباني الأثرية والقصور والمعالم التاريخية، إذ يضم غالبية المباني الإدارية في عهد الدولة السعودية الأولى، كـ«قصر سلوى» الذي تم
تقع عيون الخرج في الجنوب الغربي من السيح، وتبعد عن السيح بنحو عشرة كيلومترات، وعيون الخرج مكونة من الكهوف الكارستية المنخفضة المليئة بالمياه. وقد وصف عبد الله بن خميس عيون الخرج بقوله: «وهذه العيون كأنها بحيرات لا يدرك لها قعر ولا يغيض لها معين إذا توسطت الشمس كبد السماء وألقت أشعتها على هذه العيون الساجية،